أيام تميم - بحث شامل ومفصّل - 194 يوم , كان لتميم دور فيها .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه , أما بعد
أضع بين أيديكم هذا البحث الموثق بالمصادر عن حروب بنو تميم في الجاهلية والإسلام , والذي قمت بإعداده وجمعه من أكثر من مصدر أدرجته في الحواشي , وآمل إني وفّقت في ذلك .
كما قسّمت هذا البحث إلى ثلاثة أقسام حيث أتيت بأيامها أولاً ثم أيامها فيما بينها ومن ثم الأيام التي عليها ومن ثم الأيام التي ذكرت فيها تميم ولم أعرف هل هي لها أم عليها ومن ثم الأيام التي أشتركت فيها تميم تحت لواء الفتح . على هذا النحو :
أيام لـ تميم - (70 يوم ) أي انتصرت في سبعين يوماً .
أيام تميم فيما بينها - ( 4 أيام )
أيام على تميم - ( 34يوم )
أيام اشتركت فيها تميم مع قبائل أخرى كحلف - ( 5 أيام )
أيام كانت تميم طرفاً فيها ولا أعلم هل هي لها أو عليها - ( 16 يوم )
أيام اشتركت فيها تميم تحت لواء الفتوحات - ( 65 يوم )
وهذه الأيام من الجاهلية إلى العهد الأموي فقط , وسوف أضيف مالدي من أيام بعد هذه الفترة عن قريب , وتشمل الفترة مابين الدولة العباسية حتى وقتنا هذا ..
وقبل السرد سأستعين بفرش ابن عبد ربه الأندلسي في كتاب الدرة الثانية في أيام العرب قائلاً :
قال الفقيه (*) أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه رضي الله عنه : قد مضى قولنا في أخبار زياد والحجاج والطالبين والبرامكة، ونحن قائلون بعون الله وتوفيقه في أيام العرب ووقائعهم فإنها مآثر الجاهلية ، ومكارم الأخلاق السنية .
قيل لبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كنتم تتحدثون به إذا خلوتم في مجالسكم ؟ قال : كنا نتناشد الشعر ، ونتحدث بأخبار جاهليتنا . وقال بعضهم : وددت أن لنا مع إسلامنا كرم أخلاق آبائنا في الجاهلية ، ألا ترى أن عنترة الفوارس جاهلي لا دين له ، والحسن بن هانئ إسلامي له دين ، فمنع عنترة كرمه ما لم يمنع الحسن بن هانئ دينه ؟ فقال عنترة في ذلك :
وقال الحسن بن هانئ مع إسلامه :
قلت : كذلك من كرم أخلاق آبائنا في الجاهلية ما كان من قيس بن عاصم رضي الله عنه حين حرّم الخمر على نفسه وما كان أيضاً من صعصعة بن ناجية بن عقال جد الفرزدق الذي فدى الموؤدات وغيرهم ممن عرفوا بالمكارم التي أجازها الإسلام وأتمّها .
غزا عتبة بن شتير بن خالد الكلابي بني ضبة فاستاق نعمهم ، وقتل حصين ابن ضرار الضبي ، أبا زيد الفوارس ، فجمع أبوه ضرار قومه وخرج ثائرا بابنه حصين ، وزيد الفوارس ، يومئذ حدث لم يدرك ، فأغار على بني عمرو بن كلاب ، فأفلت منه عتبة بن شتير بن خالد ، وأسر أباه شتير بن خالد ، وكان شيخا أعور . فأتى به قومه ، فقال : إما أن ترد ابني حصينا . قال : فإني لا أنشر الموتى . قال : وإما أن تدفع إلي ابنك عتبة أقتله به . قال : لا ترضى بذلك بنو عامر أن يدفعوا فارسهم شابا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد . قال : وإما أن أقتلك . قال : أما هذه فنعم . قال : فأمر ضرار ابنه أدهم أن يقتله ، فلما قدمه ليضرب عنقه نادى شتير : يا آل عامر ، صبرا ، بصبي . كأنه أنف أن يقتل بصبي . فقال في ذلك شمعلة في كلمة له طويلة :
وقال الفرزدق يفخر بأيام ضبة :
الخشني قال : أخبرنا أبو غسان العبدي - واسمه رفيع - عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : غدا قيس بن عاصم في مقاعس ، وهو رئيس عليها - ومقاعس هم : صريم ، وربيع ، وعبيد ، بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة ابن تميم - ومعه سلامة بن ظرب بن نمر الحماني في الأجارب ، وهم حمان ، وربيعة . ومالك ، والأعرج ، بنو كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم . فغزوا بكر بن وائل . فوجدوا بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة واللهازم - وهم قيس وتيم اللت ، ابنا ثعلبة ، وعجل بن لجيم ، وعنزة بن أسد بن ربيعة - بالنباج وثيتل ، وبينهما روحة . فتنازع قيس بن عاصم وسلامة بن ظرب في الإغارة ثم اتفقا على أن يغير قيس على أهل النباج ، ويعير سلامة على أهل الثيتل . قال : فبعث قيس بن عاصم سنان بن سمي ، الأهتم شيفة له - والشيفة : الطليعة - فأتاه الخبر . فلما أصبح قيس سقى خيله ، ثم أطلق أفواه الروايا ، وقال لقومه : قاتلوا فإن الموت بين أيديكم ، والفلاة من ورائكم . فلما دنوا من القوم صبحا سمعوا ساقيا من بكر يقول لصاحبه : يا قيس ، أورد . فتفاءلوا به . فأغاروا على النباج قبل الصبح ، فقاتلوهم قتالا شديدا . ثم إن بكر انهزمت وأسر الأهتم حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد ، وأصابوا غنائم كثيرة . فقال قيس لأصحابه لا مقام دون الثيتل ، فالنجاء النجاء . فأبوا . ولم يغر سلامة ولا أصحابه بعد على من بثيتل فأغار عليهم قيس بن عاصم ، فقاتلوه ثم انهزموا . فأصاب إبلا كثيرة . فقال سلامة : إنكم أعرتم على ما كان أمره إلي . فتلاحوا في ذلك . ثم اتفقوا على أن سلموا إليه غنائم ثيتل . ففي ذلك يقول ربيعة بن ظريف
وقال جرير يصف ما كان من إطلاق قيس بن عاصم أفواه المزاد بقوله:
وقال قرة بن قيس بن عاصم:
أغار خزيمة بن طارق التغلبي على بني يربوع ، وهم يزرود ، فنذروا به فالتقوا فاقتتلوا قتالا شديدا ، ثم انهزمت بنو تغلب . وأسر خزيمة بن طارق ، أسره أنيف بن جبلة الضبي ، وهو فارس الشيط ، وكان يومئذ معتلا في بني يربوع ، وأسيد بن حناءة السليطي ، فتنازعا فيه ، فحكما بينهما الحارث بن قراد ، وأم الحارث امرأة من بني سعد بن ضبة ، فحكم بناصية خزيمة لأنيف بن جبله ، على أن لأسيد على أنيف مائة من الإبل . قال : ففدا خزيمة نفسه بمائتي بعير وفرس . وقال أنيف :
كان عميرة بن طارق بن خصينة بن أريم بن عبيد بن ثعلبة تزوج مرية بنت جابر ، أخت أبجر بن جابر العجلي ، فخرج حتى ابتنى بها في بني عجل . فأتى أبجر أخته مرية ، امرأة عميرة يزورها ، فقال لها : إني لا أرجو أن آتيك ببنت النطف امرأة عميرة التي في قومها . فقال له عميرة : أترضى أن تحاربني وتسبيني ؟ فندم أبجر ، وقال لعميرة : ما كنت لأغزو قومك . ثم غزا أبجر والحوفزان متساندين . هذا فيمن تبعه من بني شيبان ، وهذا فيمن تبعه من بني اللهازم ، وساروا بعميرة . معهم ، قد وكل به أبجر أخاه حرفصة بن جابر . فقال له عميرة : لو رجعت إلى أهلي فاحتملتهم ؟ فقال حرفصة : افعل . فكر عميرة على ناقته ، ثم نكل عن الجيش ، فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش . فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طلوح . فأول ما كان فارس طلع عليهم عميرة ، فنادى : يا أبجر ، هلم . فقال : من أنت ؟ قال : أنا عميرة . فكذبه ، فسفر عن وجهه ، فعرفه فأقبل إليه . والتقت الخيل بالخيل . فأسر الجيش إلا أقلهم ، وأسر حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله ابن دارم . وكان في بني يربوع الحوفزان بن شريك ، وأخذه معه مكبلا . واخذ ابن طارق سوادة بن يزيد بن بجير بن غنم ، عم أبجر وأخذ ابن عنمة الضبي الشاعر ، وكان مع بني شيبان ، فافتكه متمم بن نوبرة . فقال ابن عنمة يمدح متمم بن نوبرة :
وأسر سويد بن الحوفزان ، وأسر أسود وفلحس ، وهما من بني سعد بن همام . فقال جرير في ذلك يذكر يوم ذي طلوح :
يتبــــــع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه , أما بعد
أضع بين أيديكم هذا البحث الموثق بالمصادر عن حروب بنو تميم في الجاهلية والإسلام , والذي قمت بإعداده وجمعه من أكثر من مصدر أدرجته في الحواشي , وآمل إني وفّقت في ذلك .
كما قسّمت هذا البحث إلى ثلاثة أقسام حيث أتيت بأيامها أولاً ثم أيامها فيما بينها ومن ثم الأيام التي عليها ومن ثم الأيام التي ذكرت فيها تميم ولم أعرف هل هي لها أم عليها ومن ثم الأيام التي أشتركت فيها تميم تحت لواء الفتح . على هذا النحو :
أيام لـ تميم - (70 يوم ) أي انتصرت في سبعين يوماً .
أيام تميم فيما بينها - ( 4 أيام )
أيام على تميم - ( 34يوم )
أيام اشتركت فيها تميم مع قبائل أخرى كحلف - ( 5 أيام )
أيام كانت تميم طرفاً فيها ولا أعلم هل هي لها أو عليها - ( 16 يوم )
أيام اشتركت فيها تميم تحت لواء الفتوحات - ( 65 يوم )
وهذه الأيام من الجاهلية إلى العهد الأموي فقط , وسوف أضيف مالدي من أيام بعد هذه الفترة عن قريب , وتشمل الفترة مابين الدولة العباسية حتى وقتنا هذا ..
وقبل السرد سأستعين بفرش ابن عبد ربه الأندلسي في كتاب الدرة الثانية في أيام العرب قائلاً :
قال الفقيه (*) أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه رضي الله عنه : قد مضى قولنا في أخبار زياد والحجاج والطالبين والبرامكة، ونحن قائلون بعون الله وتوفيقه في أيام العرب ووقائعهم فإنها مآثر الجاهلية ، ومكارم الأخلاق السنية .
قيل لبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كنتم تتحدثون به إذا خلوتم في مجالسكم ؟ قال : كنا نتناشد الشعر ، ونتحدث بأخبار جاهليتنا . وقال بعضهم : وددت أن لنا مع إسلامنا كرم أخلاق آبائنا في الجاهلية ، ألا ترى أن عنترة الفوارس جاهلي لا دين له ، والحسن بن هانئ إسلامي له دين ، فمنع عنترة كرمه ما لم يمنع الحسن بن هانئ دينه ؟ فقال عنترة في ذلك :
وقال الحسن بن هانئ مع إسلامه :
قلت : كذلك من كرم أخلاق آبائنا في الجاهلية ما كان من قيس بن عاصم رضي الله عنه حين حرّم الخمر على نفسه وما كان أيضاً من صعصعة بن ناجية بن عقال جد الفرزدق الذي فدى الموؤدات وغيرهم ممن عرفوا بالمكارم التي أجازها الإسلام وأتمّها .
أيـــــام تـمـيـــم -
(1)
يوم دارة مأسل (1)
لتميم على قيس
(1)
يوم دارة مأسل (1)
لتميم على قيس
غزا عتبة بن شتير بن خالد الكلابي بني ضبة فاستاق نعمهم ، وقتل حصين ابن ضرار الضبي ، أبا زيد الفوارس ، فجمع أبوه ضرار قومه وخرج ثائرا بابنه حصين ، وزيد الفوارس ، يومئذ حدث لم يدرك ، فأغار على بني عمرو بن كلاب ، فأفلت منه عتبة بن شتير بن خالد ، وأسر أباه شتير بن خالد ، وكان شيخا أعور . فأتى به قومه ، فقال : إما أن ترد ابني حصينا . قال : فإني لا أنشر الموتى . قال : وإما أن تدفع إلي ابنك عتبة أقتله به . قال : لا ترضى بذلك بنو عامر أن يدفعوا فارسهم شابا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد . قال : وإما أن أقتلك . قال : أما هذه فنعم . قال : فأمر ضرار ابنه أدهم أن يقتله ، فلما قدمه ليضرب عنقه نادى شتير : يا آل عامر ، صبرا ، بصبي . كأنه أنف أن يقتل بصبي . فقال في ذلك شمعلة في كلمة له طويلة :
وقال الفرزدق يفخر بأيام ضبة :
* * *
(2)
يوم النباج وثيتل (2)
لتميم على بكر
(2)
يوم النباج وثيتل (2)
لتميم على بكر
الخشني قال : أخبرنا أبو غسان العبدي - واسمه رفيع - عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : غدا قيس بن عاصم في مقاعس ، وهو رئيس عليها - ومقاعس هم : صريم ، وربيع ، وعبيد ، بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة ابن تميم - ومعه سلامة بن ظرب بن نمر الحماني في الأجارب ، وهم حمان ، وربيعة . ومالك ، والأعرج ، بنو كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم . فغزوا بكر بن وائل . فوجدوا بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة واللهازم - وهم قيس وتيم اللت ، ابنا ثعلبة ، وعجل بن لجيم ، وعنزة بن أسد بن ربيعة - بالنباج وثيتل ، وبينهما روحة . فتنازع قيس بن عاصم وسلامة بن ظرب في الإغارة ثم اتفقا على أن يغير قيس على أهل النباج ، ويعير سلامة على أهل الثيتل . قال : فبعث قيس بن عاصم سنان بن سمي ، الأهتم شيفة له - والشيفة : الطليعة - فأتاه الخبر . فلما أصبح قيس سقى خيله ، ثم أطلق أفواه الروايا ، وقال لقومه : قاتلوا فإن الموت بين أيديكم ، والفلاة من ورائكم . فلما دنوا من القوم صبحا سمعوا ساقيا من بكر يقول لصاحبه : يا قيس ، أورد . فتفاءلوا به . فأغاروا على النباج قبل الصبح ، فقاتلوهم قتالا شديدا . ثم إن بكر انهزمت وأسر الأهتم حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد ، وأصابوا غنائم كثيرة . فقال قيس لأصحابه لا مقام دون الثيتل ، فالنجاء النجاء . فأبوا . ولم يغر سلامة ولا أصحابه بعد على من بثيتل فأغار عليهم قيس بن عاصم ، فقاتلوه ثم انهزموا . فأصاب إبلا كثيرة . فقال سلامة : إنكم أعرتم على ما كان أمره إلي . فتلاحوا في ذلك . ثم اتفقوا على أن سلموا إليه غنائم ثيتل . ففي ذلك يقول ربيعة بن ظريف
وقال جرير يصف ما كان من إطلاق قيس بن عاصم أفواه المزاد بقوله:
وقال قرة بن قيس بن عاصم:
* * *
(3)
يوم زرود
لبني يربوع على بني تغلب
(3)
يوم زرود
لبني يربوع على بني تغلب
أغار خزيمة بن طارق التغلبي على بني يربوع ، وهم يزرود ، فنذروا به فالتقوا فاقتتلوا قتالا شديدا ، ثم انهزمت بنو تغلب . وأسر خزيمة بن طارق ، أسره أنيف بن جبلة الضبي ، وهو فارس الشيط ، وكان يومئذ معتلا في بني يربوع ، وأسيد بن حناءة السليطي ، فتنازعا فيه ، فحكما بينهما الحارث بن قراد ، وأم الحارث امرأة من بني سعد بن ضبة ، فحكم بناصية خزيمة لأنيف بن جبله ، على أن لأسيد على أنيف مائة من الإبل . قال : ففدا خزيمة نفسه بمائتي بعير وفرس . وقال أنيف :
* * *
4)
يوم ذي طلوح (3)
لبني يربوع على بكر
4)
يوم ذي طلوح (3)
لبني يربوع على بكر
كان عميرة بن طارق بن خصينة بن أريم بن عبيد بن ثعلبة تزوج مرية بنت جابر ، أخت أبجر بن جابر العجلي ، فخرج حتى ابتنى بها في بني عجل . فأتى أبجر أخته مرية ، امرأة عميرة يزورها ، فقال لها : إني لا أرجو أن آتيك ببنت النطف امرأة عميرة التي في قومها . فقال له عميرة : أترضى أن تحاربني وتسبيني ؟ فندم أبجر ، وقال لعميرة : ما كنت لأغزو قومك . ثم غزا أبجر والحوفزان متساندين . هذا فيمن تبعه من بني شيبان ، وهذا فيمن تبعه من بني اللهازم ، وساروا بعميرة . معهم ، قد وكل به أبجر أخاه حرفصة بن جابر . فقال له عميرة : لو رجعت إلى أهلي فاحتملتهم ؟ فقال حرفصة : افعل . فكر عميرة على ناقته ، ثم نكل عن الجيش ، فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش . فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طلوح . فأول ما كان فارس طلع عليهم عميرة ، فنادى : يا أبجر ، هلم . فقال : من أنت ؟ قال : أنا عميرة . فكذبه ، فسفر عن وجهه ، فعرفه فأقبل إليه . والتقت الخيل بالخيل . فأسر الجيش إلا أقلهم ، وأسر حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله ابن دارم . وكان في بني يربوع الحوفزان بن شريك ، وأخذه معه مكبلا . واخذ ابن طارق سوادة بن يزيد بن بجير بن غنم ، عم أبجر وأخذ ابن عنمة الضبي الشاعر ، وكان مع بني شيبان ، فافتكه متمم بن نوبرة . فقال ابن عنمة يمدح متمم بن نوبرة :
وأسر سويد بن الحوفزان ، وأسر أسود وفلحس ، وهما من بني سعد بن همام . فقال جرير في ذلك يذكر يوم ذي طلوح :
يتبــــــع
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر