صفعه جديده علي وجه اوباما (عودة الدب القطبي السوفيتي).

صفحة ثقافة الثورات العربيه ودور الماسونيه في الاديان الثلاث - الحقيقه المره
منشور بواسطة ‏‏‏السيد الغازي‏ · منذ حوالي ساعة
صفعه جديده علي وجه اوباما (عودة الدب القطبي السوفيتي).
.......................................
كانت الحرب البارده بين الاتحاد السوفيتي السابق ، الغرب بالزعامه الأمريكيه. رغم برودتها الا انها حفظت ميزان القوي في العالم المكون من قطبين(امريكا - الاتحاد السوفيتي).
واستطاع الغرب الامريكي ان يخترق الجمود السياسي عن طريق ثلاث محاور رئيسيه.
المحور الاول : هو اقحام ثقافة الديمقراطيه المسمومه في الأوساط السوفيتيه.لخلق فوضي في الرأي تنتهي بانحلال القيم والمباديء الرئيسيه التي قامت عليها ولايات الاتحاد السوفيتي.ومن ثم يسهل تفكيكه بالرأي.
المحور الثاني : الزج بالجواسيس والعملاء داخل الاتحاد السوفيتي لخلق اوصياء في الجبهه الداخليه تكون ولايتهم لأمريكا وينفذون اجندتها وقد رأينا جورباتشوف الذي سلم بالطلبات الغربيه.وكان سببا في تفكك الاتحاد السوفيتي بغطاء الديمقراطيه المسمومه.
المحور الثالث : بم انه لن تكون مواجهه عسكريه للقطبيين النوويين. فقام الامريكان بدفع جيوش اسلاميه للتوغل في دول الاتحاد السوفيتي للقضاء عليه وتفتيته . فان لم يفتت فليقتل بعضهم بعضا وتبقي يد الغرب نظيفه.
فلما نجحت القوي الاسلاميه المواليه لأمريكا في تفتيت الاتحاد السوفيتي(التي كان مقررا لها الاباده علي يد السوفييت ) كانت مفاجأه للغرب ادت الي محاولة القضاء عليهم في افغانستان.
فلما فشلت امريكا ومن والاها من القضاء علي الاسلاميين(حلفاء الامس) .عادت لتستخدمهم مره اخري تحت عباءة جديده اسمها الاخوان المسلمين وبعض القوي الثوريه لتدمير الوطن العربي واعاده تقسيمه لتخرج اسرائيل بدولتها الموعوده من النيل لفرات(حسب زعمهم من نبؤة دنيال- رغم انهم يعلمون انها معصية تستوجب العقاب).
فلما انفضح المخطط الماسوني وكشف الروس ستر عورة الغرب.
وادركوا المخطط الهادم الذي هدف الي لعزل القوه الروسيه عن العالم ليبقي الغرب مع القطب الوحيد المهيمن والمسيطر علي العالم وهي امريكا.
أفاقت روسيا لتستعيد مكانتها الدوليه والخروج من عزلتها لتدخل القرم كأول ولايه ترد للأتحاد السوفيتي لتعود كسابق عهدها قوه عظمي تنافس امريكا وليعتدل ميزان القوي..(والبقيه تأتي)
والغريب ان امريكا تهدد بفرض بعقوبات علي روسيا . وماهذه التهديدات في الحقيقه الا فرقعه في الهواء لتتمكن من الحفاظ علي ماء الوجه امام الدول المواليه المتقزمه لها.
ونسيت امريكا ان القطب الروسي ليس في حاجه اصلا الي اي دعم او مساعده وان لدي الروس اكتفاء ذاتي وقوه نوويه كبيره تهدد به كل من يهددها حتي لو كان القطب المتغطرس الامريكي.