دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  79880579.th
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  23846992
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  83744915
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  58918085
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  99905655
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  16590839.th
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  Resizedk
عمران بن حصين - شبيه الملائكة  20438121565191555713566

    عمران بن حصين - شبيه الملائكة

    avatar
    alaabaar
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 127
    البلد : مصر
    العمل : فنى تشغيل معدات بتروليه
    تقييم القراء : 7
    النشاط : 5420
    تاريخ التسجيل : 12/12/2010

    قلبين عمران بن حصين - شبيه الملائكة

    مُساهمة من طرف alaabaar السبت 8 يناير - 19:51

    عمران بن حصين - شبيه الملائكة

    عام خيبر، أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعا..

    ومنذ وضع يمينه في يمين الرسول أصبحت يده اليمنى موضع تكريم كبير، فآلى على نفسه

    ألا يستخدمها الا في كل عمل طيّب، وكريم..

    هذه الظاهرة تنبئ عما يتمتع به صاحبها من حسّ دقيق.

    وعمران بن حصين رضي الله عنه صورة رضيّة من صور الصدق، والزهد، والورع، والتفاني

    وحب الله وطاعته...

    وان معه من توفيق الله ونعمة الهدى لشيئا كثيرا، ومع ذلك فهو لا يفتأ يبكي، ويبكي، ويقول:

    " يا ليتني كنت رمادا، تذروه الرياح"..!!

    ذلك أن هؤلاء الرجال لم يكونوا يخافون الله بسبب ما يدركون من ذنب، فقلما كانت لهم بعد اسلامهم ذنوب..

    انما كانوا يخافونه ويخشونه بقدر ادراكهم لعظمته وجلاله،وبقدر ادراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره وعبادته،

    فمهما يضرعوا، ويركعوا، ومهما يسجدوا، ويعبدوا..

    ولقد سأل أصحاب الرسول يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:

    " يا رسول الله، مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين..

    حتى اذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا..؟؟"

    فأجابهم صلى الله عليه وسلم:

    " والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة.

    وسمع عمران بن حصين هذا الحديث. فاشتعلت أشواقه.. وكأنما آلى على نفسه ألا يقعد دون تلك الغاية الجليلة

    ولو كلفته حياته، وكأنما لم تقنع همّته بأن يحيا حياته ساعة.. وساعة.. فأراد أن تكون كلها ساعة

    واحدة موصولة النجوى والتبتل لله رب العالمين..!!

    وفي خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليفقه أهلها ويعلمهم..

    وفي البصرة حطّ رحاله، وأقبل عليه أهلها مذ عرفوه يتبركون به، ويستضيؤن بتقواه.

    قال الحسن البصري، وابن سيرين:

    " ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد بفضل عمران بن حصين"

    كان عمران يرفض أن يشغله عن الله وعبادته شاغل، استغرق في العبادة، واستوعبته العبادة حتى صار كأنه

    لا ينتمي الى عالم الدنيا التي يعيش فوق أرضها وبين ناسها..

    أجل..

    صار كأنه ملك يحيا بين الملائكة، يحادثونه ويحادثهم.. ويصافحونه ويصافحهم..

    ولما وقع النزاع الكبير بين المسلمين، بين فريق علي وفريق معاوية، لم يقف عمران موقف الحيدة وحسب

    ، بل راح يرفع صوته بين الناس داعيا ايّاهم أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب، حاضنا قضية الاسلام

    خير محتضن.. وراح يقول للناس:

    " لأن أرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركني الموت، أحبّ اليّ من أن أرمي في

    أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم أصاب"..

    وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا:

    " الزم مسجدك..فان دخل عليك، فالزم بيتك..

    فان دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله"..

    وحقق ايمان عمران بن حصين أعظم نجاح، حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما،

    ما ضجر منه ولا قال: أفّ..

    بل كان مثابرا على عبادته قائما، وقاعدا وراقدا..

    وكان اذا هوّن عليه اخوانه وعوّاده أمر علته بكلمات مشجعة، ابتسم لها وقال:

    " ان أحبّ الأشياء الى نفسي، أحبها الى الله"..!!

    وكانت وصيته لأهله واخوانه حين أدركه الموت:

    " اذا رجعتم من دفني، فانحروا وأطعموا"..

    أجل لينحروا ويطعموا، فموت مؤمن مثل عمران بن حصين ليس موتا، انما هو حفل زفاف عظيم،

    ومجيد، تزف فيه روح عالية راضية الى جنّة عرضها السم
    وات والأرض أعدّ
    ت للمتقين..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 18:22