دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 79880579.th
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 23846992
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 83744915
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 58918085
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 99905655
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 16590839.th
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم Resizedk
نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم 20438121565191555713566

    نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم

    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 425
    البلد : موريتانيا
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6761
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم Empty نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت 24 يوليو - 2:58


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين
    نظم في أخلاقه صلى الله عليه وسلم
    حَمْدًا لِمَنْ شَرَّفَ رُوحَ الْحَقِّ ... بِحُسْنِ خُلْقِهِ وَحُسْنِ الْخَلْقِ
    صَلَّى عَلَيْهِ بَارِئُ الْبَرَايَا ... مَنْ خَصَّهُ بِأَفْضَلِ الْمَزَايَا
    هَذَا وَلَمَّا فَاتَنَا مَرْأَى النَّبِي ... وَكَانَ أَسْنَى مَطْلَبٍ وَمَرْغَبِ
    وَكَانَ فِي نُعُوتِهِ الْبَهِيَّهْ ... مَزِيَّةٌ أَعْظِمْ بِهَا مَزِيَّهْ
    قَدْ دَوَّنَ الْحُفَّاظُ مِنْهَا جُمَلاَ ... جَلِيلَةً تَكْسُوا الدَّرَارِي خَجَلاَ
    جَمَعْتُهَا كَالْجَوْهَرِ الْمُنَظَّمِ ... بِرَسْمِ خِدْمَةِ الْجَنَابِ الاَعْظَمِ
    فِي رَجَزٍ سَمَّيْتُهُ جُهْدَ الْمُقِلْ ... وَصُنْتُهُ عَمَّا يُخِلُّ أَوْ يُمِلْ
    فَقُلْتُ نَاقِلاً عَنِ الْحُفَّاظِ ... مُحَافِظًا جُهْدِي عَلَى الأَلْفَاظِ
    قَدْ كَانَ أَحْسَنَ الْوَرَى وَأَجْمَلاَ ... وَكَانَ أَبْهَى صُورَةً وَأَكْمَلاَ
    وَكَانَ فَخْمًا بَادِنًا مُفَخَّمَا ... وَكَانَ ضَرْبَ اللَّحْمِ لاَ مُطَهَّمَا
    وَلاَ مُكَلْثَمًا عَظِيمَ الْهَامَهْ ... رَبْعَةَ قَدٍ فِي اِعْتِدَالِ الْقَامَهْ
    لاَ بَائِنًا مُشَذَّبًا مُمَغَّطَا ... وَلاَ قَصِيرًا مُتَرَدِّدَ الْخُطَى
    وَمَعَ ذَا يَطُولُ مَنْ مَاشَاهُ ... إِذْ لَيْسَ يَعْلُوهُ الْوَرَى حَاشَاهُ
    وَكَانَ أَزْهَرَ وَكَانَ أَنْوَرَا ... أَبْيَضَ مُشْرَبًا بِلَوْنٍ أَحْمَرَا
    لَيْسَ بِأَمْهَقَ وَلاَ بِآدَمِ ... بِوَجْهِهِ ضَوْءٌ كَضَوْءِ الْجَيْلَمِ
    وَجْهٌ كَمَا شِئْتَ مِنِ اسْتِدَارَتِهْ ... يَطَّرِدُ الْجَمَالُ فِي أَسِرَّتِهْ
    يَجْرِي عَلَى خَدَّيْهِ مَاءُ الذَّهَبِ ... عَرَقُهُ كَلُؤْلُؤٍ مُلْتَهِبِ
    يَقُولُ مَنْ يَنْعَتُهُ فِي الْجُمْلَهْ ... لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَبَعْدُ مِثْلَهْ
    يَهَابُهُ بَدِيهَةً مَنَ ابْصَرَهْ ... يُحِبُّهُ الْخَلِيطُ مَهْمَى اخْتَبَرَهْ
    يُزْرِي بَهَاءُ وَجْهِهِ الْحُسَّانِ ... بِالْبَدْرِ فِي لَيْلَةِ إِضْحِيَانِ
    بَلْ لَوْ رَأَيْتَهُ رَأَيْتَ الشَّمْسَا ... طَالِعَةً فَطِبْتَ عَنْهَا نَفْسَا
    وَكَانَ رَحْبَ رَاحَةٍ سَبْطَ الْعَصَبْ ... فِي وَجْهِهِ عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبْ
    أَلْيَنُ مِنْ مَسِّ الْحَرِيرِ كَفُّهُ ... أَطْيَبُ مِنْ شَذَى الْغَوَالِي عَرْفُهُ
    وَكَانَ أَدْعَجَ وَكَانَ أَنْجَلَى ... أَبْلَجَ أَهْدَبَ أَزَجَّ أَشْكَلاَ
    أَشْنَبَ أَفْلَجَ ضَلِيعَ الْفَمِّ ... يَفْتَرُّ عَنْ كَالْبَرَدِ الْمُنْهَمِّ
    وَكَانَ بَرَّاقَ الثَّنَايَا مِنْهُمَا ... يَخْرُجُ كَالنُّورِ إِذَا تَكَلَّمَا
    ضَحِكُهُ تَبَسُّمٌ وَرُبَّمَا ... أَبْدَى نَوَاجِذًا كَدُرٍّ نُظِّمَا
    كَانَ جَهِيرَ الصَّوْتِ فِيهِ صَحَلُ ... وَنُطْقُهُ مُبَيَّنٌ مُفَصَّلُ
    وَكَانَ ذَا عَقِيقَةٍ إِنْ تَنْفَرِقْ ... فَرَّقَهَا يَتْرُكُهَا إِنْ تَتَّفِقْ
    شَعَرُهُ مُغْدَوْدِنٌ يُوَفِّرُهْ ... لِشَحْمَةِ الأُذْنِ وَطَوْرًا يَضْفِرُهْ
    وَكَانَ رَجْلاً غَيْرَ جَعْدٍ مُفْرِطِ ... بَلْ كَانَ بَيْنَ سَبَطٍ وَقَطَطِ
    لَمْ يَبْلُغِ الْعِشْرِينَ شَيْبُ لِحْيَتِهْ ... وَرَأْسِهِ وَكَانَ ذَا مِنْ حِلْيَتِهْ
    وَكَانَ شَثْنَ قَدَمٍ وَكَفِّ ... وَسَائِرَ الأَطْرَافِ أَقْنَى الأَنْفِ
    وَوَاسِعَ الْجَبِينِ سَهْلَ الْخَدَّيْنْ ... شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ طَوِيلَ الزِّنْدَيْنْ
    كَانَ عَرِيضَ الصَّدْرِ كَثَّ اللِّحْيَةِ ... عُنُقُهُ كَمِثْلِ جِيدِ الدُّمْيَةِ
    ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ جَلِيلَ الْكَتِدِ ... عَبْلَ الأَسَافِلِ وَعَبْلَ الْعَضُدِ
    أَجْرَدَ ذَا مَسْرُبَةٍ دَقِيقَهْ ... وَعُكْنَةٍ رَائِقَةٍ أَنِيقَهْ
    بِمَنْكِبَيْهِ شَعَرٌ وَبِأَعَا ... لِي الصَّدْرِ مِنْهُ وَالذِّرَاعَيْنِ مَعَا
    وَخَاتَمُ النُّبُوءَةِ الَّذْ كَانَ لَهْ ... بِبَعْضِ يُسْرَاهُ كَزِرِّ الْحَجَلَهْ
    أَوْ مِثْلِ جُمْعٍ حَوْلَهُ خِيلاَنُ ... مِثْلُ الثَّئَالِيلِ بِهِ تَزْدَانُ
    كَانَ مَسِيحَ الْقَدَمَيْنِ يَنْبُو ... عَنْ قَدَمَيْهِ الْمَاءُ إِذْ يُصَبُّ
    خُمْصَانُ الاَخْمَصَيْنِ ذَا خمُوُشَهْ ... فِي سَاقِهِ عَقِبُهُ مَنْهُوشَهْ
    يُقْبِلُ فِي الْتِفَاتِهِ جَمِيعَا ... وَكَانَ هَوْنًا مَشْيُهُ ذَرِيعَا
    يَزُولُ قَلْعًا إِنْ مَشَى وَيَخْطُو ... تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ
    مِنْ صَبَبٍ وَكَانَ جُلُّ نَظَرِهْ ... لَحْظًا وَمِنْ سِيمَاهُ غَضُّ بَصَرِهْ
    يَقْلِبُ كَفَّهُ إِذَا هُوَ عَجِبْ ... بِهَا يُشِيرُ وَيُشِيحُ إِنْ غَضِبْ
    وَيَسْتَنِيرُ وَجْهُهُ إِذَا يُسَرْ ... كَأَنَّهُ فِي الْحُسْنِ قِطْعَةُ قَمَرْ
    وَغَالِبًا يُكْثِرُ مَسَّ لِحْيَتِهْ ... عِنْدَ اهْتِمَامِهِ بِأَمْرِ أُمَّتِهْ
    وَرُبَّمَا بِعُودٍ أَوْ بِمِخْصَرَهْ ... نَكَتَ فِي الأَرْضِ لِسِرٍّ أَضْمَرَهْ
    وَكَانَ يَتَّكِي عَلَى وِسَادَهْ ... عَلَى الْيَسَارِ بَعْضُهُم أَفَادَهْ
    وَرُبَّمَا اسْتَلْقَى وَرُبَّمَا احْتَبَا ... فِي مَجْلِسٍ وَالْقُرْفُصَا كَالاِحْتِبَا
    يَجْلِسُ حَيْثُ مَجْلِسٌ بِهِ انْتَهَا ... صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّهُ بِلاَ انْتِهَا

    الناظم: عبد الله السالم بن حنبل الشنقيطي
    -----------------
    راجع كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه: أحمد سالم
    ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي ، النسابة والباحث في أنساب الادارسة.
    أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 9:22