العركيون أشراف حسينيين ينتهي
نسبهم عند الإمام إبراهيم بن آ الإمام
موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن
الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين
العابدين بن الإمام الحسين رضي الله عنهم
وعنا بهم
في عهد دولة الأمويين هاجر
أجدادهم من أرض الحجاز حينما دخلها الحجاج
بن يوسف متجهين إلي مصر ومنها إلي المغرب
ومنها قدم جدهم السيد مقبل بن نافع إلي
السودان وتزوج إبنة زعيم قبيلة العركيين
الموجودة في منطقة بئر سّرار بكردفان
وأنجب إبنه دفع الله الذي ساعد والده في
بناء المسجد وتعليم القرآن وعلومه بعد
أن أتقنها من والده ثم
رحل الشيخ دفع الله ود مقبل بعد وفاة
والده لشح الماء في كردفان حتى نزل بمنطقة
الجيلى شمال أم درمان حيث أسس مسجد وخلوات
لتعليم الدين وتزوج هديه بنت عاطف
الجميعابيه وأنجب منها أبناءه الخمسة
المشهورينبالخمسة
العدول لغزارة
علمهم وتفردهم ومنهم تفرعت بطون العركيين
الأشراف ومنهم حمد المُلقّب بالنيل وعبد
الله العركى ومحمد المشهور بأبي إدريس
وأبو بكر المكنى بأبي عائشة وعمر الزير
]ترك السيد مقبل منطقة الجيلى
وسكن منطقة الهلالية حيث أسس مسجداً
وخلوات إلى أن توفى بالهلالية فهجرها
أبناءه الخمسة العدول بأهلهم وساروا مع
محاذاة النيل الأزرق إلى أن وصلوا منطقة
مليئة بأشجار الحراز فقطعوا شجرها وأسسوا
مملكتهم الدينية بأبي
حراز مع بداية
القرن السادس عشر الميلادي م
تقريباً
غرسوا زروع الفضل في سوداننا
ودنا القطاف بيانع الأثمــار
يسعى بهم قوم إلي الأوج الذي
يرضاه خالقنا العزيز الباري
حدث عن الأعراك صاح مردداً
وصُغ العقود من القريض درارى
يزهو بها جِيد الزمان ويزدهي
فالقوم قدمـاً جملـوا للــدار
من أمهم يبغى القِرَى سيناله
فيضاً يفوق غوادياً وسـوارى
أوقاتهم وقفٌ لإسداء الجَدا
لا يرتضون سوى رضا الغفار
ويهزني ذكر أب حراز تشوقاً
ويزيد وجدي طيبــة الأخيار
الشيخ عبد الله العركى أحد
الخمسة العدول درس القرآن لدى أولاد جابر
بالشمالية والعلوم الإسلامية علي أخيه
الشيخ حمد النيل وتولى القضاء في عهد
السلطنة الزرقاء وقضى إثنتى عشر عاماً
بالمدينة المنورة قاضياً وإماماً لمذهب
المالكية ومفتى المدينة وهنالك سلك
الطريقة القادرية علي الشيخ حبيب العجمي
خليفة الشيخ تاج الدين البهارى وبوصية
منه وعاد إلي السودان لحاجة الأهل والبلاد
إليه لتعليم القرآن وعلومه ونشر الطريقة
وله مؤلفات في علم التوحيد والفقه والفرائض
والأدب وقد إنتشرت طريقته عمن سبقوه
لبنائها علي العلم هكذا ذكر الشيخ ود ضيف
الله في طبقاته ومنه تسلسلت خلافة العركيين
إلي أخيه الشيخ محمد أبو إدريس فالشيخ
دفع الله المصوبن ومن ثم الشيخ محمد
القنديل بن الشيخ عبد الله الطريفى ومنه
إلي الشيخ دفع الله الصاموته ومن ثم إلي
الشيخ يوسف أبو شراء بن الشيخ محمد القنديل
أبى حراز دوحة إيمانية
ظلت مدينة أبى حراز دوحة إيمانية
تضئ لطالبي العلم والقرآن وأهل الطريق
فتخرج فيها أعلام وأرقام في خارطة التاريخ
الإسلامي في السودان من أهل العلم وأهل
الطريق القادري فعلي سبيل المثال لا
الحصر الشيخ علي الحلنقى بكسلا ، الشيخ
ودنِفيع بالمناقل ، الشيخ إدريس ود
الأرباب ، الشيخ حسن ود حسونه ، الشيخ ود
مدني السنى ، الشيخ حمد الترابى ، الشيخ
حمد ود أم مريوم ، الشيخ فرح ود تكتوك
الشيخ ود كنان الشيخ المسلمى أبو شله
ومنهم تفرعت الطريقة القادرية إلي الشيخ
ود العجوز والشيخ النيّل والشيخ عوض
الجيد والشيخ إبراهيم الكباشى والشيخ
طه البطحانى والشيخ المكاشفى والشيخ
العبيد ود بدر وغيرهم
تتالت خلافة العركيين ورئاسة
القادرية بأبى حراز إلى عهد الشيخ يوسف
أبو شرا المولود سنة هجريه
وحفظ القرآن وأتقن علومه علي يد والده
الشيخ محمد القنديل وعمره تسع سنوات وآلت
له خلافة القوم سنة هـ
وعمره لم يتجاوز العشرين سنة ففاقت شهرته
الأفاق وتزايد طلاب القرآن حتى بلغوا
سبعة ألاف غير طلاب العلم فكان لابد من
سبيل لإطعامهم فعبر النيل الأزرق غرباً
وزرع الأراضي الطينية هنالك وأسس مسجد
وخلوات ومدينة قرآنية جديدة اتخذها في
ما بعد عاصمة خلافة العركيين وأختار لها
اسم ]طيبة تيمُّناً بمدينة المصطفى صلى
الله عليه وسلم كان ذلك عام
هـ عرفت فيما بعد بطيبة الشيخ
عبد الباقي
الشيخ يوسف ابوشرا
ظل الشيخ يوسف أبو شرأ يتردد
بين أبى حراز وطيبة التي يقضى فيها فترة
الخريف كله للزراعة ويصلى بها العيد
الكبير طيلة مدة خلافته
عاماً وعرف
بالحلم وسعة الصدر وسماحة النفس والتسامي
عن الصغائر والعفو والكرم وذكر أنه كان
ينفق يومياً أربعين أردباً وقد ختم تدريس
مختصر الشيخ خليل ستين مرة .
لقب بأب شرا – السلطان –
القطب – هام المرده – المانجيل
درس على يديه عدد لا يحصى من
الطلبه نفقتهم عليه إذ
كان يزرع بنفسه ويحصد كميات هائلة من
الذرة يأخذ منها ما يكفى مؤنة الطلاب
ويدع الباقي وقفاً للزائرين والمحتاجين
والفقراء وأبناء السبيل فتوافد عليه
الناس من كل حدب وصوب نحو (
طيبة وفى
هذا دلالة على إيمانه بأن الإسلام دين
عباده وعمل إذ لم يكن يمد يده إلى سلاطين
الفونج في سنار له
الكثير من خوارق العادات والكرامات لا
يسعنا القرطاس ولا الزمن لذكرها يكفينا
لقبه بأبى شرأ
نسبهم عند الإمام إبراهيم بن آ الإمام
موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن
الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين
العابدين بن الإمام الحسين رضي الله عنهم
وعنا بهم
في عهد دولة الأمويين هاجر
أجدادهم من أرض الحجاز حينما دخلها الحجاج
بن يوسف متجهين إلي مصر ومنها إلي المغرب
ومنها قدم جدهم السيد مقبل بن نافع إلي
السودان وتزوج إبنة زعيم قبيلة العركيين
الموجودة في منطقة بئر سّرار بكردفان
وأنجب إبنه دفع الله الذي ساعد والده في
بناء المسجد وتعليم القرآن وعلومه بعد
أن أتقنها من والده ثم
رحل الشيخ دفع الله ود مقبل بعد وفاة
والده لشح الماء في كردفان حتى نزل بمنطقة
الجيلى شمال أم درمان حيث أسس مسجد وخلوات
لتعليم الدين وتزوج هديه بنت عاطف
الجميعابيه وأنجب منها أبناءه الخمسة
المشهورينبالخمسة
العدول لغزارة
علمهم وتفردهم ومنهم تفرعت بطون العركيين
الأشراف ومنهم حمد المُلقّب بالنيل وعبد
الله العركى ومحمد المشهور بأبي إدريس
وأبو بكر المكنى بأبي عائشة وعمر الزير
]ترك السيد مقبل منطقة الجيلى
وسكن منطقة الهلالية حيث أسس مسجداً
وخلوات إلى أن توفى بالهلالية فهجرها
أبناءه الخمسة العدول بأهلهم وساروا مع
محاذاة النيل الأزرق إلى أن وصلوا منطقة
مليئة بأشجار الحراز فقطعوا شجرها وأسسوا
مملكتهم الدينية بأبي
حراز مع بداية
القرن السادس عشر الميلادي م
تقريباً
غرسوا زروع الفضل في سوداننا
ودنا القطاف بيانع الأثمــار
يسعى بهم قوم إلي الأوج الذي
يرضاه خالقنا العزيز الباري
حدث عن الأعراك صاح مردداً
وصُغ العقود من القريض درارى
يزهو بها جِيد الزمان ويزدهي
فالقوم قدمـاً جملـوا للــدار
من أمهم يبغى القِرَى سيناله
فيضاً يفوق غوادياً وسـوارى
أوقاتهم وقفٌ لإسداء الجَدا
لا يرتضون سوى رضا الغفار
ويهزني ذكر أب حراز تشوقاً
ويزيد وجدي طيبــة الأخيار
الشيخ عبد الله العركى أحد
الخمسة العدول درس القرآن لدى أولاد جابر
بالشمالية والعلوم الإسلامية علي أخيه
الشيخ حمد النيل وتولى القضاء في عهد
السلطنة الزرقاء وقضى إثنتى عشر عاماً
بالمدينة المنورة قاضياً وإماماً لمذهب
المالكية ومفتى المدينة وهنالك سلك
الطريقة القادرية علي الشيخ حبيب العجمي
خليفة الشيخ تاج الدين البهارى وبوصية
منه وعاد إلي السودان لحاجة الأهل والبلاد
إليه لتعليم القرآن وعلومه ونشر الطريقة
وله مؤلفات في علم التوحيد والفقه والفرائض
والأدب وقد إنتشرت طريقته عمن سبقوه
لبنائها علي العلم هكذا ذكر الشيخ ود ضيف
الله في طبقاته ومنه تسلسلت خلافة العركيين
إلي أخيه الشيخ محمد أبو إدريس فالشيخ
دفع الله المصوبن ومن ثم الشيخ محمد
القنديل بن الشيخ عبد الله الطريفى ومنه
إلي الشيخ دفع الله الصاموته ومن ثم إلي
الشيخ يوسف أبو شراء بن الشيخ محمد القنديل
أبى حراز دوحة إيمانية
ظلت مدينة أبى حراز دوحة إيمانية
تضئ لطالبي العلم والقرآن وأهل الطريق
فتخرج فيها أعلام وأرقام في خارطة التاريخ
الإسلامي في السودان من أهل العلم وأهل
الطريق القادري فعلي سبيل المثال لا
الحصر الشيخ علي الحلنقى بكسلا ، الشيخ
ودنِفيع بالمناقل ، الشيخ إدريس ود
الأرباب ، الشيخ حسن ود حسونه ، الشيخ ود
مدني السنى ، الشيخ حمد الترابى ، الشيخ
حمد ود أم مريوم ، الشيخ فرح ود تكتوك
الشيخ ود كنان الشيخ المسلمى أبو شله
ومنهم تفرعت الطريقة القادرية إلي الشيخ
ود العجوز والشيخ النيّل والشيخ عوض
الجيد والشيخ إبراهيم الكباشى والشيخ
طه البطحانى والشيخ المكاشفى والشيخ
العبيد ود بدر وغيرهم
تتالت خلافة العركيين ورئاسة
القادرية بأبى حراز إلى عهد الشيخ يوسف
أبو شرا المولود سنة هجريه
وحفظ القرآن وأتقن علومه علي يد والده
الشيخ محمد القنديل وعمره تسع سنوات وآلت
له خلافة القوم سنة هـ
وعمره لم يتجاوز العشرين سنة ففاقت شهرته
الأفاق وتزايد طلاب القرآن حتى بلغوا
سبعة ألاف غير طلاب العلم فكان لابد من
سبيل لإطعامهم فعبر النيل الأزرق غرباً
وزرع الأراضي الطينية هنالك وأسس مسجد
وخلوات ومدينة قرآنية جديدة اتخذها في
ما بعد عاصمة خلافة العركيين وأختار لها
اسم ]طيبة تيمُّناً بمدينة المصطفى صلى
الله عليه وسلم كان ذلك عام
هـ عرفت فيما بعد بطيبة الشيخ
عبد الباقي
الشيخ يوسف ابوشرا
ظل الشيخ يوسف أبو شرأ يتردد
بين أبى حراز وطيبة التي يقضى فيها فترة
الخريف كله للزراعة ويصلى بها العيد
الكبير طيلة مدة خلافته
عاماً وعرف
بالحلم وسعة الصدر وسماحة النفس والتسامي
عن الصغائر والعفو والكرم وذكر أنه كان
ينفق يومياً أربعين أردباً وقد ختم تدريس
مختصر الشيخ خليل ستين مرة .
لقب بأب شرا – السلطان –
القطب – هام المرده – المانجيل
درس على يديه عدد لا يحصى من
الطلبه نفقتهم عليه إذ
كان يزرع بنفسه ويحصد كميات هائلة من
الذرة يأخذ منها ما يكفى مؤنة الطلاب
ويدع الباقي وقفاً للزائرين والمحتاجين
والفقراء وأبناء السبيل فتوافد عليه
الناس من كل حدب وصوب نحو (
طيبة وفى
هذا دلالة على إيمانه بأن الإسلام دين
عباده وعمل إذ لم يكن يمد يده إلى سلاطين
الفونج في سنار له
الكثير من خوارق العادات والكرامات لا
يسعنا القرطاس ولا الزمن لذكرها يكفينا
لقبه بأبى شرأ
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر