ألأمير الشريف عون الرفيق
ألأمير الشريف عون الرفيق بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن حسن بن أبي نمي محمد بن بركات بن محمد بن بر كات بن حسن بن عجلان بن رميثه بن محمد أبو نمي الأول بن أبو سعد الحسن بن علي بن أبي عزيز قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني.
أمير مكة:
في أواخر ذي القعدة من سنة 1299 جاءت الأخبار بالتلغراف من إدارة السلطنة بان الدولة العلية وجهت إمارة مكة الحجاز لسيدنا عون باشا وكان مقيما بدار السلطنة وأن،الشريف عبد الله باشا وكيل عنه إلى قدومه ، فأمتثل الشريف عبد الله ذلك ، وأخذ يهيء الناس في انتظار قدومه إلى يوم الثامن من ذي الحجة وكان كثير من الناس توجهوا إلى جدة لمقابلته ..ووصل إلى مكة يوم النحر،استقبله أخوه لشريف عبد الله باشا ، ثم صعدوا إلى منى جميعا عصير يوم النحر وقريء فرمان ولايته الذي قدم به معه ثاني يوم النحر على مثل العادة التي جرت في كل سنة ..,وحصل للناس غاية الأمن والفرح والسرور وبعد وفاة الشريف عون في سنة 1323 هـ كان صاحب الحق الشرع قي إدارة البلد الحرام ..أخوه الشريف عبد الإله بن محمد ،إلا أن، السلطان عبد الحميد تجاوز على هذا الحق الشرعي واصدر فرمانا في ذلك العام بتعيين ابن أخ الشريف عون الشريف علي بن عبدالله بن محمد أميرا على مكه (أمراءالبلد الحرام ص 377-380)وقد ترجم للشريف عون بالإعلام للزركلي ج5ص 97) كان جبارا طاغية ،خافه الناس ،وامتد سلطانه إلى أن توفى بالطائف ،وكانت تصيبه نوبات صرع ،قال صاحب إدام القوت في خبر له عن السلطان عوض بن محمد القعيطي : حج السلطان عوض ،وزار الشريف عون الرفيق ، فرد له الشريف الزيارة ، فأدركته عنده نوبة صرع فأنزعج القعيطي وظنها القاضيه ،حتى هدأه أصحاب الشريف وقالوا له : إنما هي عادة تنتابه من زمان قديم ،وأشار صاحب مرآة الحرمين اللواء إبراهيم باشا صاحب كتاب مرآة الحرمين ج1 ص 366،ج2ص 275-295) إلى شيء من سيرته فال :ليس أدل على فداحة ظلمه ،وتفاقم شره ،وتمادي غيه من كلمات ثلاث إحداها رسالة عنوانها ضجيج الكون في فظائع إبن عون ،كتبها السيد محمد الباقر بن عبدالرحيم العلوي سنة 1316 هـ والثانيه " خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنا من عون رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنا العبدلي وكيل الإمارة بجدة وأمير عربانها ,الثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي ،سنة 1322هـ مطلعها (انظر ديوان أحمد شوقي الشوقيات ) ضجّ الحجاز وضجّ البيت الحرام = واستصرخت ربّها في مكة الأمم =
تعليقي / رحم الله الجميع . جميع الحكام على مر العصور لاتخلوا سيرتهم من شوائب لأن لهم محبين ولهم كارهين – ومن بينهم الشّعار
كتبه الشريف مشهور بن مساعد آل زيد حسب ماجاء في المراجع . والله اعلم . أمير مكة:
في أواخر ذي القعدة من سنة 1299 جاءت الأخبار بالتلغراف من إدارة السلطنة بان الدولة العلية وجهت إمارة مكة الحجاز لسيدنا عون باشا وكان مقيما بدار السلطنة وأن،الشريف عبد الله باشا وكيل عنه إلى قدومه ، فأمتثل الشريف عبد الله ذلك ، وأخذ يهيء الناس في انتظار قدومه إلى يوم الثامن من ذي الحجة وكان كثير من الناس توجهوا إلى جدة لمقابلته ..ووصل إلى مكة يوم النحر،استقبله أخوه لشريف عبد الله باشا ، ثم صعدوا إلى منى جميعا عصير يوم النحر وقريء فرمان ولايته الذي قدم به معه ثاني يوم النحر على مثل العادة التي جرت في كل سنة ..,وحصل للناس غاية الأمن والفرح والسرور وبعد وفاة الشريف عون في سنة 1323 هـ كان صاحب الحق الشرع قي إدارة البلد الحرام ..أخوه الشريف عبد الإله بن محمد ،إلا أن، السلطان عبد الحميد تجاوز على هذا الحق الشرعي واصدر فرمانا في ذلك العام بتعيين ابن أخ الشريف عون الشريف علي بن عبدالله بن محمد أميرا على مكه (أمراءالبلد الحرام ص 377-380)وقد ترجم للشريف عون بالإعلام للزركلي ج5ص 97) كان جبارا طاغية ،خافه الناس ،وامتد سلطانه إلى أن توفى بالطائف ،وكانت تصيبه نوبات صرع ،قال صاحب إدام القوت في خبر له عن السلطان عوض بن محمد القعيطي : حج السلطان عوض ،وزار الشريف عون الرفيق ، فرد له الشريف الزيارة ، فأدركته عنده نوبة صرع فأنزعج القعيطي وظنها القاضيه ،حتى هدأه أصحاب الشريف وقالوا له : إنما هي عادة تنتابه من زمان قديم ،وأشار صاحب مرآة الحرمين اللواء إبراهيم باشا صاحب كتاب مرآة الحرمين ج1 ص 366،ج2ص 275-295) إلى شيء من سيرته فال :ليس أدل على فداحة ظلمه ،وتفاقم شره ،وتمادي غيه من كلمات ثلاث إحداها رسالة عنوانها ضجيج الكون في فظائع إبن عون ،كتبها السيد محمد الباقر بن عبدالرحيم العلوي سنة 1316 هـ والثانيه " خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنا من عون رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنا العبدلي وكيل الإمارة بجدة وأمير عربانها ,الثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي ،سنة 1322هـ مطلعها (انظر ديوان أحمد شوقي الشوقيات ) ضجّ الحجاز وضجّ البيت الحرام = واستصرخت ربّها في مكة الأمم =
تعليقي / رحم الله الجميع . جميع الحكام على مر العصور لاتخلوا سيرتهم من شوائب لأن لهم محبين ولهم كارهين – ومن بينهم الشّعار
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر