صور مشاهير السادة الأشراف ببلاد الشام

هو السيد الشريف العلامة جمال الدين بن رضا بن محمد خضر ابن العلامة
العارف بالله جمال الدين الجمالي، سليل اسرة علم شريفة النسب بحمص، كان
على أبائه وأجداده إمامة الشافعية في الجامع النوري الكبير والتدريس فيه
والفتوى على هذا المذهب، فقد تولى إمامة الشافعية بمحراب المسجد النوري
الكبير والتدريس فيه جده السيد العلامة الصوفي جمال الدين الجمالي الشافعي
الشهير بالشيخ جمول، ثم وليها السيد محمد خضر بن جمال الدين الجمالي،
فالسيد رضا بن السيد خضر الجمالي، فالسيد حافظ بن السيد خضر الجمالي،
فالسيد نجيب بن السيد خضر الجمالي، فالسيد عبدالفتاح بن السيد حافظ
الجمالي، فالسيد جمال الدين بن السيد رضا الجمالي. وكان رحمه الله تعالى
من العلماء العاملين تلهب خطبه حماس الشعب ضد المنتدب الفرنسي وتؤجج
المشاعر، فيخرج الحماصنة من المساجد وقد ثارت ثائرتهم على الفرنسيين، حتى
أن أحد الذين تأثروا به تأثرا كبيرا هو المرحوم البطل السيد فوزي القاوقجي
الذي كان يحضر خطبه الحماسية، وقد هدد مرات بالقتل والنفي من قبل
الفرنسيين فلم يبال، وعزل عن ظيفته وحبس، ولكن أفرج عنه الفرنسيون بعد أن
أخافهم وهالهم مدى شعبيته الكبيرة في حمص وخارجها، ولقب في حمص بـ"مرشد
الثورة


هو السيد أحمد بن عمر بن أحمد صافي، العالم الورع الزاهد الإمام النحوي،
أحد كبار فقهاء حمص وأشهرهم، من أسرة شريفة النسب هاجرت إلى حمص من
الحجاز، وقد اشتهر شرفها في حمص وذكر ذلك أكثر المؤلفين الذين ترجموا
لعلمائها، ولديهم فرمان عثماني بحق لبس العمامة الخضراء لكونهم من
الأشراف، وقد تخرج من صفوف أبنائها عدد من العلماء والأدباء. ولد هذا
السيد في مدينة حمص عام 1276هـ (1860م)، ودرس على علمائها، فلازم مفتي
المدينة العلامة السيد محمد خالد بن محمد الأتاسي ملازمة شديدة فكان شيخه
الذي درس عليه أغلب العلوم، ودرس على غيره من علماء حمص، وأجيز بالتدريس
والإفادة، ونبغ نبوغاً حتى اشتهر أمره في البلاد، وطفق يدرس العلم فالتحق
بحلقاته غالب طلاب العلم في حمص ونواحيها، وتخرج على يديه أكثر علمائها،
ومن هؤلاء فقيه حمص الشيخ عبدالقادر الخوجة، والعلامة المفسر محمد شاكر
المصري، ومقرئ الديار الحمصية الشيخ عبدالعزيز عيون السود الشيباني،
والشيخ فوزي عيون السود، والشيخ المقرئ عبدالغفار الدروبي، والشيخ جميل
مدور، ومفتي حمص الشيخ السيد طيب بن عبدالفتاح الأتاسي، والشيخ الإمام
وصفي المسدي الذي أخذ عليه علوم الآلة ومتن الكافية في النحو وتفسير
البيضاوي، والعلامة الشاعر مؤيد شمسي باشا مفتي الحنابلة بحمص، والسيد
الشيخ محمد بن حامد السعدي إمام جامع الصوفي الذي قرأ عليه الفقه الحنفي
والتفسير، والشاعر محيي الدين بن المفتي حافظ الجندي، والشيخ محمود بن
كمال مندو إمام الجامع النوري الكبير، وغيرهم كثير. واشتهر السيد أحمد
خاصة بالعلوم الآلية من لغة ونحو وصرف وبديع ومنطق وبيان، ولتبحره في هذه
العلوم اختير لتدريس تفسير البيضاوي لطلاب المدرسة العلمية الوقفية بحمص
لما احتوى الكتاب من عبارات صعبة، كما عقد حلقات العلم في جامع البازرباشي
حيث درس شرح الجوهرة على القدوري والعقائد النسفية وشرح مغني اللبيب
وايساغوجي في المنطق وتفسير البيضاوي بحاشية الخفاجي وشيخي زادة وغيرها.

عرف بقوة الحافظة والتحقيق، وكان منشوداً في علوم الدين قاطبة من قبل
العلماء فيما أشكل عليهم. كان مثالا للصبر والاحتساب، توفي له ولدان في
حياته فصبر حتى أنه صباح وفات أحد ولديه ذهب ليلقي درسه دون أن يخبر أحدا،
فلما عرف الطلاب بموت ابنه دهشوا واستغربوا حضوره الدرس فقال لهم: "تريدون
أن أجمع بين مصيبتين: مصيبة فقد الولد ومصيبة ترك الدرس!".

كان هذا الشيخ على عادة القدماء في شدة احترامهم لمشايخهم في العلم، حدثني
الشيخ زهير بن عبدالرحمن ممتاز الأتاسي، وكيل الفتوى بحمص وإمام الأحناف
بجامع سيدي خالد بن الوليد، قال حدثني شيخي الشيخ وصفي المسدي، قال كان
شيخنا الشيخ أحمد صافي متصفاً بالاحترام الشديد والتهذيب مع مشايخه، حتى
أنه إذا صعد العلامة السيد طاهر بن خالد الأتاسي –وهو ابن شيخ وأستاذ
العلامة أحمد صافي- على منبر الجامع النوري الكبير ليخطب بالناس أو يلقي
عليهم إحدى قصائده وقف الشيخ أحمد صافي على باب المنبر وظل واقفاً حتى
ينزل الشيخ طاهر الأتاسي لأنه ابن شيخه، تأدباً مع شيخه وأستاذه حتى بعد
وفاته.

من مؤلفاته كتاب "إيمان الصافي"، وهو ديوان في الإلهيات. توفي بحمص ودفن رحمه الله بمقبرة خالد بن الوليد الشهيرة.

وقد ترجم له الجندي في "أعلام الأدب والفن" (الجزء الثاني-ص 92)، والبواب في "موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين" (الجزء الثالث- ص 95)، وباذيب في "العرف الوردي" (ص 75-77) ، والزهراوي في "الجذر السكاني الحمصي" (الجزء السادس-ص 214)، وذكره نقيب أشراف دمشق السيد محمد أديب تقي الدين الحصني في كتابه "منتخبات التواريخ لدمشق"
متحدثاً عن رجال الفضل في حمص فقال: ومنهم الشيخ أحمد
صافي أحد جهابذة رجال العلم، تفرد في عصره في العلوم والفنون

ولد رحمه الله للأسرة الكيلانية رفعية العماد في حماة، ودرس في مدارس
المدينة وعلى علماء أسرته، فأخذ النحو والصرف والفقه على اشهر مشايخ حماة.
وتدرج في المناصب وسرعان ما صار من أعيان الأسرة فعين عام 1908 رئيسا
لبلدية حماة، كما انتخب عن مدينتي حماة وحمص في مجلس المبعوثان العثماني
في اسطنبول هو والسيد عبدالحميد الزهراوي. ولما دخلت القوات الشريفية
الشام ثم دخلها الفرنسيون مثّل الكيلاني مدينة حماة عام 1918 في أول مجلس
نيابي في التاريخ العربي، ألا وهو المؤتمر السوري الذي أعلن استقلال سوريا
و تتويج الملك فيصل الاول ملكا عليها.

وبتاريخ 19 تشريت اول 1927 شارك الكيلاني بالؤتمر الوطني الذي انعقد في
بيروت والذي فيه ولدت الكتلة الوطنية الشهيرة فكان أحد مؤسسيها، واتخذ
المؤتمر المذكور قرارا بالرد على بيان المفوض السامي الفرنسي بونسو فأرسل
القرار الى عصبة الامم المتحدة. لذا يعتبر الكيلاني من مؤسسي الكتلة
الوطنية الأوائل ومن الرعيل الوطني الأول. وفي عام 1928م انتخب ممثلا عن
حماة في المجلس التأسيسي السوري ووضع الدستور السوري الجمهوري. وأختير
وزيرا للزراعة و التجارة والاقتصاد بوزارة الشيخ تاج الدين الحسيني الاولى
ممثلا الكتلة الوطنية. وشارك الكيلاني أيضا في المؤتمر الاسلامي المنعقد
في مدينة القدس. وفي عام 1932 دعي الى مؤتمر حمص الذي ضم الوطنيين :الزعيم
ابراهيم هنانو و الرئيس هاشم الاتاسي ورياض الصلح و فارس الخوري و سعدالله
الجابري و جميل مردم بك و الرئيس شكري القوتلي. توفي رحمه الله عام 1948م.

وكان للسيد الكلاني علاقات قوية جدا مع أسرتي الأتاسية، خاصة السيد هاشم
بك الاتاسي والسيد مظهر الأتاسي جد والدتي. كان الكيلاني وأسرته يزورون
السيد هاشم الأتاسي في أرضه بحمص مدة عشر أيام في السنة، ثم يزورهم هاشم
الأتاسي وأسرته مدة عشر أيام، وهكذا متابعين لعادات قديمة جدا كانت بين
الأسرتين، كما أن السيد الكيلاني طبع على نفقته في حماة عددا من رسائل
وكتب جد جدي السيد خالد أفندي الأتاسي في الثلاثينات. حدثتني حفيدته
السيدة رزان أن جدها المذكور كان صديقا حميما للمرحوم مظهر الاتاسي قالت:
"حدثني والدي نصر بأنهم كلما سافر الى دمشق بصحبة والده سروري (ابن السيد
عبدالقادر الكيلاني) يزورون المرحوم مظهر الاتاسي في مضافته" وقالت: "كما
ان المرحوم محمد علي الكيلاني وهو جد عبدالقادر الكيلاني لجهة امه كانت
تربطه صداقه حميمة وتاريخية مع الشيخ خالد افندي الاتاسي مفتي حمص والد
المرحوم هاشم بك الاتاسي"
".[/center]

السيد محمد مظهر أفندي بن العلامة المفتي محمد خالد الأتاسي، جد والدتي
لوالدتها، كبير أعيان آل الأتاسي، حدقة عين الكياسة، ومعين السؤدد
والرئاسة، واسطة عقد الأفاخم، مفخر الأعيان الأعاظم، درج في مدارج الوقار
والسيادة، وحل في نوادي العز والسعادة، ولد بمدينة حمص وتربى في حجر والده
علامة البلاد وفخر العباد السيد محمد خالد الأتاسي فدرس عليه وعلى غيره
العلوم الشرعية والأدبية، وصار هو والسيد هاشم بك الأتاسي أخوه والسيد
الحاج عاطف أفندي بن مراد الأتاسي ثلاثي أعيان حمص من الأتاسية الذين لا
تصرف لهم كلمة ولا يرد لهم أمر أو طلب.

برز الأتاسي كأحد رؤساء حمص في أواخر العهد العثماني ثم في عهد الحكومة
العربية القصير فعهد الاحتلال الفرنسي وأخيرا أدرك عهد الاستقلال عن
فرنسا. كان رحمه الله من كبار أثرياء حمص صاحب ثروة واسعة من الأراضي
الشاسعة في منطقة حمص وريفها، عمل على توسيعها بذكاء موصوف وحسن تدبير
معروف، مع سعة يد وكثرة بذل، وقد حدثني جدي السيد زياد الأتاسي أن المترجم
انتخب رئيسا للغرفة الزراعية بحمص -أو وما قام مقام هذا المنصب في ذلك
الوقت- مدة طويلة وكان له قناق (منزول) في منزله يجتمع فيه الأعيان
والزعماء والعلماء وتطرح فيه مواضيع الساعة. كما كان له رحمه الله اسطبل
خيول عربية تربى فيه الجياد الاصيلة .
ولما انسحبت الحكومة التركية وقواتها من حمص أثناء الثورة العربية قبل أن
تحل محلها السلطة العربية المستقلة الرسمية اجتمع رهط من زعماء القضاء في
5 محرم عام 1337 الهجري 1918م فشكلوا حكومة محلية مؤقتة ألا تنفلت الأمور
ويعم الشغب والفوضى بغياب سلطات الأمن. وقررت هذه الحكومة المحلية المؤقتة
في نداء رسمي لأهل حمص في اليوم التالي أعطاء السيد مظهر أفندي الأتاسي
والمرحوم محيي الدين بك الدروبي إدارة الأمن العام في ضواحي حمص ليستتب
الأمن ريثما تصل القوات العربية الفيصلية وتؤلف الحكومة العربية الرسمية
برئاسة السيد عمر بك الأتاسي، فكان الأمر
.
دخلت القوات الفرنسية البلاد السورية عام 1919 فأضحى الأتاسي من نجوم
الثورة السورية يشجع الثوار ويمدهم بالذخيرة والسلاح والمال، ولما قررت
فرنسا أن تنفي كبار زعماء الوطنية في البلاد السورية لمقاطعتهم الانتخابات
الفرنسية نفي الأتاسي إلى جزيرة أرواد إلى جانب رموز الكفاح الوطني ضد
الانتداب مع هاشم بك الأتاسي، ووصفي بك الأتاسي، ورفيق رسلان، ومظهر باشا
رسلان، وراغب الجندي، وشكري الجندي، ونورس الجندي، وسعدالله الجابري،
وفارس الخوري، ونجيب الريس، ويحيى خانكان والسيد طاهر الكيالي وغيرهم مدة
ثلاثة أشهر عام 1926م (23 كانون الثاني-26 آذار) .

وفي عهد الاستقلال كان الأتاسي من أعمدة الدعم السياسي الكبيرة لساسة
الأسرة. حدثني سيدي الجد غير مرة أنه في منزل عمه المترجم كانت تدار
الانتخابات العامة بل من منزله كانت يجند الرجال فينطلقون إلى نواحي مدينة
حمص وريفها لدعم مرشحي الأسرة الأتاسية في الانتخابات
.
ولبعض الشعراء قصيدة في مديحه كتبت أبياتها على لوحة وأهديت له جا فيها:
"قرة عين مدينة ابن الوليد وصقر المجد والشرف والعزة والكرامة فيها،
الوطني المخلص، ربيب العز والإقبال، عطوفة الوجيه الكبير السيد مظهر
الأتاسي طال بقاه:



حدثتني خالة والدتي السيدة ملكة بنت مظهر الأتاسي أطال الله في عمرها أنه
لما مرض والدها المترجم مرض الموت عام 1972 لازمه ابن أخيه السيد الوزير
فيضي بن طاهر الأتاسي ملازمة لأنه كان يحبه حبا شديدا وظل في خدمته فلم
يبارحه حتى توفي وكان يستقبل الوفود التي كانت تزور المترجم أثناء مرضه
فلما صعدت روح السيد مظهر الأتاسي إلى خالقها بكي عليه السيد فيضي الأتاسي
بكاءا شديدا رحمهما الله.

أما والدة المترجم فالسيدة رقية بنت محمد بن ابراهيم بن صالح بن السيد
سليمان الأتاسي، أما زوجته فالسيدة رمزية بنت عبدالله بن أمين الأتاسي
تغمد الله الجميع بفائق رحمته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلالة الأمير عبدالقادر الجزائري الإدريسي الحسني بدمشق الشام، ومعهم نسيبهم السيد الشريف محمد العجلاني الحسيني
هو
سياده الشريف الشيخ العلامه خادم علم النسب نقيب الاشراف لمدينه نابلس
وجنين محمد رفعت افندي تفاحه الحسيني ءاخر نقباء السادة الأشراف في نابلس،
تولى منصب نقابة السادة الأشراف في نابلس في 18 شعبان سنة 1315هـ ــ 1897،
وتوفي سنة 1332 هـ ــ 1905 وكان بذلك ءاخر نقباء الأشراف في نابلس رحمه
الله تعالى







هو السيد محمد بن يوسف بن الشيخ جندل الجندلي الرفاعي الحسيني، من اسرة
الجندلي السادة الرفاعية نقباء الأشراف بحمص. ولد بمدينة حمص يوم الجمعة
الموافق 20 رجب سنة 1330 هجرية (1914م). توفي والده وعمره ست سنوات فنشأ
يتيما في رعاية أخيه الأكبر الشيخ عبدالله جندل. درس في حمص فأخذ مبادئ
العلوم على الشيخ مصطفى الترك وابنه الشيخ أحمد وأخذ الخط على الأستاذ
صالح الدقاق. انتسب للمدرسة العلمية الشرعية فأخذ الفقه الحنفي على مديرها
آنذاك العلامة الفقيه السيد زاهد أفندي الأتاسي الحسيني وعلى الشيخ العالم
أنيس كلاليب، وأخذ على الشيخ أحمد عبد السلام مبادئ القراءة والكتابة
والحساب، وعلى العلامة الشيخ محمد الياسين عبد السلام درس الفقه الشافعي،
ودرس أيضا على الشيخ العلامة السيد أحمد صافي فأخذ التفسير والنحو والصرف
وأصول الفقه، وقرأ صحيح البخاري ومسلم والتفسير على يد فقيه حمص عبد
القادر الخوجة، ولما زار المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني حمص في 11
ذي القعدة سنة 1343 هجري وضع عليه العمامة وكان إذ ذاك في الثالثة عشرة من
عمره. جلس للتدريس في حي باب الدريب في الزاوية الرفاعية المقابلة لبيته ,
وبعدها انتقل الى قرية الحميدية ثم الى قرية نقيرة لتعليم أبنائها هنالك.
عين خطيباً عام 1939 لجامع كعب الأحبار بعد وفاة خطيبه السابق المرحوم
الشيخ محمد الياسين وبقي فيه خطيباً نصف قرن من الزمان حتى توفاه الله
تعالى عان 1989م. كما عين إماماً لجامع كعب الأحبار بعد وفاة شقيقه
المرحوم الشيخ عبد الله سنة 1963. ثم انتقل إلى جامع وحشي وثوبان عام 1986
ميلادية حيث استقال من وظيفة الأمامية عين مدرساً عاما ً في مساجد حمص عام
1951 وحتى توفاه الله تعالى . وعين أيضا مدرساً في المعهد العلمي الشرعي
ثم مديراً له مدة طويلة وبقي مدرساً فيه حتى توفاه الله. استفاد عليه خلق
كثير منهم: الشيخ الفقيه زهير بن عبدالرحمن ممتاز الأتاسي إمام الأحناف
بمسجد سيدي خالد ووكيل الفتوى الحمصية وإمام جامع آل الاتاسي اليوم،
والشيخ وحيد بحلاق والشيخ سبيع مبارك والشيخ محمد الحسواني. توفي رحمه
الله وهو قائم لصلاة الفجر وقد أعياه المرض، ودفن في تربة أسرته السادة
الجنادلة. وقد صاهره أبناء عمنا من آل الأتاسي فتزوج بابنته السيد المهندس
منير الأتاسي وكان منها أولاده.
صورة اخر نقيب اشراف في مدينة اللاذقية الشريف عماد الازهري الرضوي الحسيني






صورة اخر نقيب اشراف في مدينة اللاذقية الشريف عماد الازهري الرضوي الحسيني
محمد عماد الدين بن محمد محاسن بن محمد سعيد الأزهري: محمد عماد الدين بن محمد محاسن بن محمد سعيد الأزهري: من العلماء.
ولد في اللاذقية وأخذ عن والده ثم التحق بمدارس سليمان باشا العظم
والمدرســــة العلمية والمدرسة الخسروية في حلب، ثم التحق بالأزهر كما فعل
آباؤه وأجداده، وأعطي الخطابة والإمامة والتدريس في مساجد اللاذقية، وفتح
مكتبة جده محمد سعيد الأزهري لطلاب العلم. وفي عام 1950م تولى منصب نقيب
الأشراف باللاذقية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]